تابعت نداء لحقوق الإنسان والتنمية المجتمعية بقلق عميق حادثة التعدي والتهجم على منزل أسرة السيدة وصال عبدالحفيظ البالغة من العمر “27” عاما من قبل مجموعة مسلحة بمنطقة الكريمية طرابلس؛ بغرض السرقة قبل أن يقوموا باختطافها، واقتيادها لجهة مجهولة المصدر.
وفِي التفاصيل، فإن أربعة أشخاص
تهجموا على منزل الضحية مساء الثلاثاء 2020/05/19عند الساعة العاشرة ليلا بتوقيت العاصمة الليبية طرابلس، وقاموا بالتعدي على المنزل وسرقة مبلغ مالي، واختطاف وصال لجهة مجهولة في ظل غياب أي معلومات عن مصيرها حتى اللحظة.
وفِي هذا السياق، يقول الباحث القانوني بمنظمة نداء ” علي أبورويص” إن الاختطاف جريمة يعاقب عليها كل من القانون الدولي والمحلي، ويشكل ارتكابها تهديدا حقيقيا نحو قيام دولة القانون والعدالة، خاصة مع انتشار السلاح بأيدي عصابات وجماعات تمتهن الجريمة، وأصبحت تتخذ منها وسيلة للحصول على المال.
ولعل مثل هذه الواقعة تذكرنا بحوادث الخطف المتكررة والتي أبرزها اختطاف النائبة بالبرلمان الليبي “سهام سرقيوة” قبل أشهر في مدينة بنغازي شرق ليبيا، على أيدي مجموعة مسلحة وسط شكوك تفيد بمقتلها.
وإذ تدين منظمة نداء حوادث الاختطاف في ليبيا، فإنها تناشد السلطات الأمنية الليبية باتخاذ كل التدابير التي تعجل بسرعة الكشف عن مصير كل من وصال وسهام، وإحالة المختطفين للقضاء لمحاسبتهم و منع تكرار وقوع مثل هذه الحوادث مجددا.